بيان قطري مصري أميركي: ندعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق

دعت كل من قطر ومصر والولايات المتحدة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إلى إبرام اتفاق يتماشى مع المبادئ التي طرحها الرئيس جو بايدن في خطابه يوم الجمعة الماضي.

وفي بيان مشترك، جاء فيه: “تدعو كل من قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلا من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 مايو/أيار 2024”.

وأضاف البيان المشترك: “هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهي المعاناة الطويلة لسكان غزة والرهائن وذويهم بشكل فوري”.

ووفقًا للبيان الثلاثي، فإن هذا الاتفاق يوفر “خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة”.

وفي سياق الاتصالات، تلقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اتصالًا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ناقشا خلاله الأوضاع في غزة.

تم خلال الاتصال بحث مستجدات الوساطة المشتركة والصفقة المقترحة للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في القطاع المحاصر.

وأعربت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها عن شكر بلينكن لرئيس الوزراء وزير الخارجية القطري على دور قطر الرئيسي في الوساطة والمساعدة في تحقيق السلام.

وأضاف البيان أن بلينكن دعا حماس إلى قبول الصفقة دون تأخير، مشيرًا إلى الفوائد التي ستعود على الشعب الفلسطيني.

كما ناقش بلينكن مقترح بايدن بشأن وقف إطلاق النار وجهود الوساطة مع نظيره المصري سامح شكري.

كان الرئيس الأميركي قد تحدث الجمعة عن مقترح إسرائيلي جديد للتوصل إلى صفقة هدنة وتبادل أسرى مع حماس، مطالبًا إسرائيل بالمضي قدما في هذا الاتجاه.

وأوضح أن المرحلة الأولى تستمر 6 أسابيع، وتتضمن “وقفا كاملا وتاما لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن عدد من الرهائن بما في ذلك النساء والمسنون والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات من السجناء الفلسطينيين”.

وأشار بايدن إلى أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سيتفاوضان خلال تلك الأسابيع الستة على وقف دائم لإطلاق النار، وأن الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية.