خبير تكنولوجيا تعليم: شات جي بي تي ليست أفضل منصة ذكاء اصطناعي لطلبة الجامعة
أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الطلاب، حيث يستخدم طلاب الجامعات تقنيات نماذج اللغة، مثل شات جي بي تي، للتحضير للامتحانات أو إنجاز التكليفات. ومع ذلك، لا تعتبر منصات محادثة الذكاء الاصطناعي دائمًا الخيار الأمثل بالنسبة لجميع الطلاب، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
يؤكد البروفيسور مالت بيرسيكي، مدير مركز التعليم والخدمات التعليمية في جامعة “آر دبليو تي إتش أشين”، على أهمية أن يبحث الطالب عن أداة الذكاء الاصطناعي المناسبة وفقًا لاحتياجاته الشخصية.
ويضيف بيرسيكي أنه في حال كان الطالب يجري بحثًا في الأدب أو يبحث عن مقالات لتقديم أطروحة جامعية، “هناك أدوات ذكاء اصطناعي متخصصة تم تدريبها على البحث في قواعد بيانات مناسبة لكل غرض”.
على سبيل المثال، يمكن استخدام أدوات ذكاء اصطناعي مثل “إيليست” (elicit) و”كونسينسوس” (consensus) لتبسيط النصوص ورسم الجداول ومقارنة الأوراق البحثية.
تستخدم منصة الذكاء الاصطناعي إيليست نماذج لغوية لتبسيط الأبحاث الأدبية، في حين أن منصة كونسنسوس هي محرك بحث يعمل بالذكاء الاصطناعي للبحث في الأوراق البحثية المتنوعة.
وفيما يتعلق بالتعليم وبطاقات الاستذكار “فلاش كارد”، يمكن لخدمات الذكاء الاصطناعي المتعددة، مثل نتائج غير متوقعة لتلك الخدمات التي يقدمها موردون تجاريون متخصصون، أن تكون ذات جودة مضمونة.