رياضة

ظاهرة أزعجت رونالدو مقتحمو أرضية الملعب سلبية جديدة في يورو 2024

ترصد الكاميرات كل حركة أو كلمة أو إيماءة يقوم بها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. ورغم عدم تسجيله أي هدف في فوز منتخب بلاده الكبير على تركيا، إلا أنه كان محور الأنظار بسبب كثرة المقتحمين لأرضية الملعب بحثاً عن صورة معه.

كان من الواضح أن رونالدو كان منزعجاً من الاقتحامات المتكررة لأرضية الملعب، باستثناء لحظة استقباله لطفل مشجع بالأحضان، حيث ابتسم له والتقطا صورة “سيلفي” معاً قبل أن يغادر الطفل الملعب بسلام في مخاطرة كانت ناجحة بالنسبة له.

لكن الطفل كان مجرد بداية، حيث استمرت الاقتحامات حتى مع مغادرة اللاعبين، بقيادة رونالدو، للملعب عقب نهاية المباراة. لم يكن جميع المقتحمين لطفاء، فقد شد أحدهم رقبة رونالدو، بينما التقط آخر صورة معه بشكل غير لائق، ما دفع رونالدو لرفع يديه والنظر نحو المقصورة الرئيسية، معبراً عن اعتراضه على تكرار هذه الاختراقات الأمنية وعدم قدرة المسؤولين عن حماية الملعب على السيطرة على الموقف.

تكرر هذا الأمر أيضًا في مباراة البرتغال الأولى ضد التشيك، ولكن بوتيرة أخف. بدأت الظاهرة في اليوم الثاني من البطولة واستمرت حتى آخر يوم في الجولة الثانية من دور المجموعات ليورو 2024.

البداية كانت مع مواجهة إيطاليا وألبانيا، حيث اقتحم الملعب مشجع يحمل علم ألبانيا. وفي مباراة أوكرانيا، اقتحم أكثر من مشجع أرضية الملعب. أما في مباراة بلجيكا وسلوفاكيا، فقد اقتحم مشجع آخر أرضية الملعب. وفي مباراة البرتغال والتشيك، كان الهدف الأساسي هو رونالدو. مباراة النمسا وفرنسا شهدت أيضًا اقتحامًا للملعب من قبل أحد المشجعين. مواجهة كرواتيا وألبانيا كانت من أكثر المباريات التي شهدت اقتحامات من مشجعين يريدون إرسال رسائل سياسية. ولم تخرج مباراة سلوفينيا وصربيا عن سياق سابقاتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى