رياضة

هل حرم الحكم ليفربول من ضربة جزاء أمام سيتي؟ أبو تريكة يجيب

هل حرم الحكم ليفربول من ضربة جزاء أمام سيتي؟ أبو تريكة يجيب

أكد يورغن كلوب، مدرب فريق ليفربول، أن الحكم حرم فريقه من ركلة جزاء خلال المباراة أمام مانشستر سيتي اليوم الأحد، والتي انتهت بالتعادل 1-1 في الجولة الـ28 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وتعتبر ركلة الجزاء كانت فرصة حاسمة لفريق ليفربول الذي كان يتعادل 1-1، حيث قام لاعب سيتي، جيريمي دوكو، في الدقيقة الأخيرة من الوقت البديل للشوط الثاني، بتعريض قدمه بطريقة عنيفة للمدافع ماك أليستر داخل منطقة جزاء ليفربول، ما تسبب في اصطدام قدمه بجسم المدافع.

وأظهرت إعادات التلفزيون أن اللاعب من فريق مانشستر سيتي قد قام بالضرب بقدمه في صدر المدافع، وأكد معلق قنوات “بي إن سبورتس”، عصام الشوالي، أن هذا يستحق ركلة جزاء. لكن الحكم مايكل أوليفر رفض احتسابها، وبدا أن حكم تقنية الفيديو أيد قراره، مما أثار غضباً كبيراً من كلوب وجهازه الفني.

هل ظلم الحكم ليفربول؟

بعد صافرة النهاية، دخل يورغن كلوب في نقاش طويل مع الحكم، حيث أكد في مقابلات صحفية لاحقة أن اللقطة “كانت ركلة جزاء بنسبة 100%”. وأثنى أبو تريكة، في التحليل التلفزيوني للمباراة على قنوات “بي إن سبورتس”، على صحة ضربة الجزاء وأضاف بسخرية أنها “ركلة جزاء صحيحة إلا إذا سمحوا بالكونغ فو في كرة القدم”.

من جهته، يرى الحكم الدولي السابق ناصر صادق أن الحكم وتقنية الفيديو اتخذا قرارهما بعدم احتساب ركلة الجزاء، لأن اللاعب من فريق مانشستر سيتي نجح في لعب الكرة، وهو أحد العوامل الرئيسية حسب المادة 12 من قانون كرة القدم (الأخطاء وسوء السلوك).

على الرغم من ذلك، يوافق صادق على رأي كلوب وأبو تريكة بأن اللقطة كانت ضربة جزاء صحيحة، لأن اللاعب قام بتعريض قدمه بطريقة عنيفة للغاية في صدر المدافع، ما يجعلها حالة نادرة يجب فيها على الحكم احتساب المخالفة رغم لعب الكرة.

ويضيف صادق أن اللاعب كان بإمكانه تجنب الاصطدام بمنافسه بالتحكم في قدمه، لكنه لم يفعل ذلك، وبالتالي فإنه كان يستحق عقوبة ركلة الجزاء دون الحاجة إلى إنذار، نظرًا لأنه كان في صراع على الكرة مع منافسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى