وزير الداخلية: لن نسمح تحت أي ظرف بأيّ إخلال بالأمن والسكينة
أكد وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين أن السلطات لن تتهاون تحت أي ظرف من الظروف، ومهما كانت التكلفة، في الحفاظ على الأمن والسكينة. وأوضح أن جميع الأجهزة الأمنية لديها التعليمات والوسائل والجاهزية الكاملة للتصدي بحزم لأي محاولة للإخلال بالأمن والسكينة العامة في كافة أنحاء البلاد.
وفي مؤتمر صحفي عقده ليل الأحد/السبت، طمأن الوزير المواطنين بأن الأوضاع تحت السيطرة ودعاهم إلى ممارسة حياتهم وأنشطتهم اليومية بكل حرية وطبيعية.
وأشار الوزير إلى أن أي شخص يسعى لقيادة البلاد يجب أن يكون أكثر حرصًا على استتباب الأمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم. كما أشار إلى أن هناك بعض الحركات العنصرية والمعروفة بعدائها للوحدة الوطنية تسعى لتحقيق أهدافها الدنيئة.
وأضاف أن بعض الغوغاء والانتهازيين والمراهقين المغرر بهم، والذين ينتمون إلى مرشح معين، حاولوا على مدار اليوم في بعض أحياء العاصمة التشويش على أجواء السكينة والأمن من خلال أعمال الشغب مثل إشعال الإطارات، وتعطيل حركة المرور، وترويع المواطنين المسالمين، وإلحاق الضرر بممتلكاتهم.
وأكد الوزير أن الأجهزة الأمنية، بفضل خطة أمنية محكمة، تمكنت من التصدي مبكرًا لهذه الأعمال التخريبية والسيطرة على الوضع بشكل كامل.
ودعت وزارة الداخلية واللامركزية المواطنين إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، مؤكدة أن الأوضاع تحت السيطرة ولا يوجد ما يدعو للقلق.
