نائب برلماني يدعو لإغلاق مبنى وزارة الإسكان بسبب مخاطر انهياره
أكد النائب البرلماني إسلك ولد ابهاه على ضرورة إغلاق مبنى وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي بشكل كامل، وذلك في أسرع وقت ممكن، نظراً للتهديدات الجسيمة التي تشكلها واجهته المتضررة بشدة والتي تبدو آيلة للسقوط.
ودعا ولد ابهاه لضرورة إغلاق المبنى وتصحيح الوضع حتى يتم استبدال الواجهة المتضررة، حيث أشار إلى أن الزجاج الذي تساقط من الطابق العلوي ليس من النوع الآمن، بل من النوع الرديء الذي يشكل خطراً جسيماً على السلامة العامة.
وأكد النائب البرلماني على أن “سلامة حياة الناس ليست قابلة للتهاون بها”.
وأوضح ولد ابهاه أنه أثناء دخوله إلى المبنى في الساعة العاشرة صباحا، وقعت جزء من الواجهة الزجاجية الأمامية، مما أدى إلى إصابة شاب كان يسير خلفه، حيث تعرض لإصابات خطيرة استدعت إجراء عملية جراحية طارئة لمدة تجاوزت الساعة والنصف.
وأشار ولد ابهاه إلى أن المبنى يضم عدة وزارات من بينها وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الإسكان، وقد تم بناؤه منذ فترة قصيرة بتكلفة باهظة من أموال الشعب، مما أثار حينها جدلاً واسعاً وأسئلة كثيرة حول سلامة المبنى.
وقد طرح ولد ابهاه تساؤلات حول المسؤولية عن هذه الأضرار الجسيمة التي ألحقت بالشاب والتي من المتوقع أن تلحق بالآخرين إذا لم يتم التدخل السريع. فمن المسؤول عن هذه الأضرار المادية والنفسية والمعنوية؟ هل هو المقاول الذي قام ببناء المبنى بجودة منخفضة؟ أم الوزراء الذين يعملون في هذا المبنى؟ أم لجنة الصفقات التي استلمت المبنى على حالته الرديئة؟