تصنيف اتفاق الحكومة مع أوروبا من قبل التحالف الشعبي بـ الخيانة العظمى

في إطار من التصعيد والتبلّدي، أعلن النظام الحالي في موريتانيا، في السابع من مارس الجاري، عن توقيعه اتفاقًا مع الاتحاد الأوروبي، الذي منحه بالمناسبة لقب “أفضل مستشار وطني ودولي”، يقضي بقبول واستقبال وتوطين أعداد غير محدودة من المهاجرين وطالبي اللجوء. هذا الاتفاق، الذي يتجاهل تمامًا إرادة وموقف الشعب الموريتاني، يعد خيانة كبيرة لسيادة الدولة واستقلالها، ويشكل تهديدًا خطيرًا لأمنها العام.

تتجلى في هذا القرار رغبة الرئيس الحالي في التفوق على الغرب وفرض إرادته، مما يجعله فاقدًا لأي صفة شرعية أو مصداقية، ويجعل من منصبه غير مؤهل للحفاظ على سيادة الدولة وأمنها.

من المثير للسخرية أن يتم منع عدد من الموريتانيين الأصليين من الحصول على الجنسية، في وقت تستقبل فيه البلاد أعدادًا هائلة من الأشخاص غير المرغوب فيهم من أوروبا، مما يزيد من حالة عدم الأمان في البلاد.

يعلن التحالف الشعبي التقدمي رفضه القاطع لهذا الاتفاق الخطير، ويدعو الشعب الموريتاني إلى التماسك والوحدة للدفاع عن الوطن وإفشال هذه المؤامرة السيئة، لضمان وحدة واستقرار موريتانيا.

المكتب التنفيذي
انواكشوط في 10 مارس