مشاركة يونايتد في الدوري الأوروبي الموسم المقبل على المحك
قد يغيب مانشستر يونايتد عن المشاركة في البطولات الأوروبية الموسم المقبل لأول مرة منذ عشر سنوات، إذا لم يتمكن من التغلب على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي غدًا السبت.
احتل فريق المدرب إريك تين هاغ المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو أسوأ ترتيب يحققه النادي منذ 34 عامًا.
وفي حين أن يونايتد لا يزال بإمكانه التأهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل إذا نجح في تحقيق المفاجأة وفاز على سيتي، محرمًا إياه من إحراز ثنائية الألقاب المحلية للمرة الثانية على التوالي في ملعب ويمبلي الشهير.
وفي حديثه لموقع بيت-فيكتور، أعرب المدافع السابق غاري باليستر عن استيائه، قائلاً: “من الصعب قبول أن فريقًا مثل مانشستر يونايتد قد يفوت فرصة المشاركة في البطولات الأوروبية. لم نفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا لسنوات، والآن، الغياب عن البطولات الأوروبية تمامًا سيكون مهزلة”.
عدم التأهل لأي بطولة أوروبية الموسم المقبل سيمثل ضربة قوية لسمعة بطل إنجلترا 20 مرة، وسينتج عنه عواقب مالية كبيرة، كما سيؤثر سلبًا على جهود النادي في ضم اللاعبين المطلوبين لإعادة بناء فريق كبير.
يُذكر أن يونايتد خسر أمام سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي العام الماضي، وتعرض للهزيمة أيضًا في مواجهتي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. منذ ديسمبر/كانون الأول، لم يخسر سيتي في جميع المسابقات، باستثناء خسارته بركلات الترجيح أمام ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مما يجعله المرشح الأوفر حظًا للفوز بالبطولة المحلية.
وحث باليستر على ضرورة الإيمان بقدرة الفريق على منافسة مانشستر سيتي، مضيفًا: “يجب أن تخرج كل طاقاتك وتستغل كونك الطرف الأضعف لصالحك، وتتمتع بالروح التي تمكنك من إثبات خطأ الناس”.
يذكر أن آخر مرة أخفق فيها مانشستر يونايتد في التأهل للبطولات الأوروبية كانت في موسم 2013-2014 تحت قيادة ديفيد مويز، والمرة السابقة لذلك كانت في عام 1990. وفي حال فوز يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة 13، فإن ذلك يعني غياب نيوكاسل يونايتد الذي احتل المركز السابع عن دوري المؤتمر الأوروبي.